السبت، 16 نوفمبر 2013
خصائص الموهوبين واحتياجتهم .
إن الشخصية الموهوبة ( في الأطفال ) تتميز عن غيرها بعدة خصائص ولهذه الخصائص احتياجات
ويمكننا تلخيص هذه الخصائص في خمسة جوانب هي :
أولا : خصائص تتعلق بالجانب المعرفي .
ثانيا : خصائص تتعلق بالجانب الوجداني .
ثالثا : خصائص تتعلق بالجانب البدني .
رابعا : خصائص تتعلق بالجانب الحدسي .
خامسا : خصائص تتعلق بالجانب المجتمعي .
وسنحاول تناول هذه الخصائص بشيء من التفصيل وتعيين ما يقترح من احتياجات تلائم هذه الخصائص على أن يظل الأمر في إطار المرونة التي تناسب العلوم الإنسانية وطبيعة المهمة .
أولا: الموهوبون في الجانب المعرفي .
الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب المعرفي وتتلخص في :
1- القدرة على الحفظ والاستيعاب لكم كبير من المعلومات .
2- القدرة على الفهم المتقدم .
3- تنوع الاهتمامات .
4- حب الاستطلاع .
5- ارتفاع مستوى النمو اللغوي .
6- القدرة على تناول المعلومات .
7- مرونة التفكير .
8- التجميع الشمولي للمعلومات والأفكار .
9- ارتفاع مستوى رؤية العلاقات .
10- القدرة على توليد الأفكار .
11- القدرة على استنتاج حلول وبدائل .
12- توفير المدخل التقويمي .
13- السلوك الدوؤب الموجه .
ثانيا: الموهوبون في الجانب الوجداني.
أ- الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب الوجداني :
1- كم كبير من المعلومات عن العواطف ( عمق عاطفي ) .
2- حساسية غير عادية لتوقعات الآخرين ومشاعرهم .
3- روح دعاية قوية .
4- وعي كبير بالذات مصحوب أحيانا بالشعور بان الفرد مغاير للآخرين .
5- المثالية والشعور بالعدالة .
6- تقدم مستوى الأحكام الأخلاقية .
7- الحساسية لعدم الانسجام بين الواقع والمثالية .
ب – احتياجات الطلاب الموهوبين الملائمة لخصائصهم الوجدانية .
تتبلور هذه الاحتياجات في خمسة مطالب هي :
المطلب الأول :
احتياجات تناسب وعي الموهوب وتتلخص في :
1- فرص التعرف على عواطفهم الشخصية وتحديدها .
2- فرص التعرف على الأبعاد الإدراكية .
3- فرص التعرف على دفاعاتهم الذاتية .
المطلب الثاني :
احتياجات تناسب تلقي الموهوب وتتلخص في :
1- فرص البحث على الأفكار والمشاعر لدى الآخرين .
2- فرص التثقيف وتلقي الخبرات ( وخاصة الوجدانية ) .
المطلب الثالث :
احتياجات تناسب استجابة الموهوب وتتلخص في :
1- فرص الاتصال الشخصي .
2- فرص التعرف والاحتكاك بالبيئات المشجعة للاستجابات الفردية .
المطلب الرابع :
احتياجات تناسب قيم الموهوب وتتلخص في :
1- فرص بناء القيم الفردية .
2- فرص التعبير عن القيم الفردية .
المطلب الخامس :
احتياجات تناسب البناء القيمي للموهوب وتتلخص في :
1- فرص التعرف على البناء القيمي للفرد .
2- فرص التعرف على علاقة الأهداف بالقيم .
أولا : خصائص تتعلق بالجانب المعرفي .
ثانيا : خصائص تتعلق بالجانب الوجداني .
ثالثا : خصائص تتعلق بالجانب البدني .
رابعا : خصائص تتعلق بالجانب الحدسي .
خامسا : خصائص تتعلق بالجانب المجتمعي .
وسنحاول تناول هذه الخصائص بشيء من التفصيل وتعيين ما يقترح من احتياجات تلائم هذه الخصائص على أن يظل الأمر في إطار المرونة التي تناسب العلوم الإنسانية وطبيعة المهمة .
أولا: الموهوبون في الجانب المعرفي .
الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب المعرفي وتتلخص في :
1- القدرة على الحفظ والاستيعاب لكم كبير من المعلومات .
2- القدرة على الفهم المتقدم .
3- تنوع الاهتمامات .
4- حب الاستطلاع .
5- ارتفاع مستوى النمو اللغوي .
6- القدرة على تناول المعلومات .
7- مرونة التفكير .
8- التجميع الشمولي للمعلومات والأفكار .
9- ارتفاع مستوى رؤية العلاقات .
10- القدرة على توليد الأفكار .
11- القدرة على استنتاج حلول وبدائل .
12- توفير المدخل التقويمي .
13- السلوك الدوؤب الموجه .
ثانيا: الموهوبون في الجانب الوجداني.
أ- الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب الوجداني :
1- كم كبير من المعلومات عن العواطف ( عمق عاطفي ) .
2- حساسية غير عادية لتوقعات الآخرين ومشاعرهم .
3- روح دعاية قوية .
4- وعي كبير بالذات مصحوب أحيانا بالشعور بان الفرد مغاير للآخرين .
5- المثالية والشعور بالعدالة .
6- تقدم مستوى الأحكام الأخلاقية .
7- الحساسية لعدم الانسجام بين الواقع والمثالية .
ب – احتياجات الطلاب الموهوبين الملائمة لخصائصهم الوجدانية .
تتبلور هذه الاحتياجات في خمسة مطالب هي :
المطلب الأول :
احتياجات تناسب وعي الموهوب وتتلخص في :
1- فرص التعرف على عواطفهم الشخصية وتحديدها .
2- فرص التعرف على الأبعاد الإدراكية .
3- فرص التعرف على دفاعاتهم الذاتية .
المطلب الثاني :
احتياجات تناسب تلقي الموهوب وتتلخص في :
1- فرص البحث على الأفكار والمشاعر لدى الآخرين .
2- فرص التثقيف وتلقي الخبرات ( وخاصة الوجدانية ) .
المطلب الثالث :
احتياجات تناسب استجابة الموهوب وتتلخص في :
1- فرص الاتصال الشخصي .
2- فرص التعرف والاحتكاك بالبيئات المشجعة للاستجابات الفردية .
المطلب الرابع :
احتياجات تناسب قيم الموهوب وتتلخص في :
1- فرص بناء القيم الفردية .
2- فرص التعبير عن القيم الفردية .
المطلب الخامس :
احتياجات تناسب البناء القيمي للموهوب وتتلخص في :
1- فرص التعرف على البناء القيمي للفرد .
2- فرص التعرف على علاقة الأهداف بالقيم .
ثالثا: الموهوبون في الجانب
البدني .
أ- الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب البدني :
وتشمل هذه الخصائص :
1- الفجوة بين النمو الجسمي والنمو الذهني .
2- التأثير بالفجوة بين المستوى الجسمي والمستوي الذهني .
3- التغافل عن الأنشطة اللابدنية أحيانا .
ب – احتياجات الطلاب الموهوبين الملائمة لخصائصهم البدنية :
وتتلخص في ثلاثة مطالب هي :
المطلب الأول :
احتياجات تناسب الوعي البدني للموهوب وتتلخص في :
1- الخبرات الداعمة للوعي الجسمي .
2- الخيرات الداعمة للياقة الجسمية .
3- الخبرات الموضحة لعلاقة الجسم بالعواطف .
المطلب الثاني :
احتياجات تناسب ممارسات الموهوب وتتلخص في :
1- ممارسة فنون الاسترخاء .
2- ممارسة التعبير الحركي .
3- فرص تطوير المهارات الجسمانية .
المطلب الثالث :
احتياجات تناسب التكامل لدى الموهوب وتتلخص في :
1- فرص تعلم العلوم الباعثة على التكامل بين العقل والجسم .
2- فرص العناية بأسلوب حياة الفرد والصحة .
رابعا: الموهوبن في الجانب الحدسي ( الغيبي ).
أ – الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب الحدسي ( الغيبي ) :
وتشمل هذه الخصائص :
1- الاهتمام المبكر بالمعارف الحدسية .
2- الانفتاح على الخيرات .
3- الابتكارية الواضحة .
ب – احتياجات الموهوبين الملائمة لخصائصهم في الجانب الحدسي :
وتتلخص هذه الاحتياجات في المطالب الآتية :
1- توفير فرص الانفتاح على الخبرات المتنوعة .
2- توفير فرص إنهاء الابتكار .
خامسا: الموهوبون في الجانب المجتمعي .
أ – الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب المجتمعي .
وتشمل هذه الخصائص :
1- الدافعية القوية نحو المجتمع .
2- القدرة العالية لفهم وحل المشكلات .
3- القدرة القيادية .
4- الميل نحو الحقيقة والعدالة والجمال .
ب – احتياجات الموهوبين الملائمة لخصائصهم المجتمعية :
وتظهر هذه الاحتياجات في ثلاثة مطالب هي :
المطلب الأول :
احتياجات تتعلق بعضوية الموهوب وتتلخص في :
1- فرص المشاركة أو العضوية في الأنشطة والمجموعات المتنوعة .
2- فرص العمل والتعاون مع الآخرين .
3- فرص القيام بأدوار في الجماعة .
4- فرص التعرف على اثر الاتصال واحترام الآباء .
5- فرص اختيار الأدوار والوظائف وتحسينها .
المطلب الثاني :
احتياجات تتعلق بجماعة الموهوب وتتلخص في :
1- فرص التعرف على أساليب القيادة .
2- فرص التعرف على ممارسة الشورى والنصيحة .
3- فرص عرض وتطوير الخبرة .
المطلب الثالث :
احتياجات تتعلق بعضوية الموهوب العامة وتتلخص في :
1- فرص التعرف على جوانب الاعتماد المتبادل بين البشرية .
2- فرص التوفيق بين الحاجات الخاصة والحاجات العامة . وللمحيطين بالطفل الموهوب أدوار نذكر منها:
أولا : دور الأسرة.
1- دور الأسرة في الكشف عن الموهبة:
يبدأ هذا الدور بتوفير فرص الرعاية المتكاملة ثم تعرف الأسرة على خصائص الموهوبين ثم الملاحظة الدقيقة للطفل ثم إجراء حوارات ومواقف مع الطفل فإذا تبينت الأسرة موهبة الطفل تتخذ الخطوات الآتية :
1- التعاون مع المدرسة عن طريق الزيارات واللقاءات مع المعلمين لإعطائهم المعلومات الكافية .
2- التعاون مع الأخصائي النفسي والاجتماعي ومده بالمعلومات اللازمة عن سلوك الموهوب .
3- التوجه إلى المؤسسات المتخصصة لرعاية المواهب .
2- دور الأسرة في رعاية الموهبة:
يتخلص هذا الدور في توفير المناخ الملائم والتشجيع اللازم والتقدير المناسب والإمكانات المعينة وعرض نماذج إيجابية يقلدها الموهوب وإيجاد اتجاهات نحو العالم والتعليم .
أن تحليل سير الموهوبين ودراسة واقعهم الأسري يدلنا على بعض الخصائص المشتركة لبيئتهم الأسرية والتي من اهمها التفاهم والتراحم بين الوالدين واتاحتهم جو من المصارحة والنقاش الحر للابناء يمكن أن يوفر لهم الفرصة لرعاية مواهبهم .
ثانيا : دور المدرسة.
1- دور المدرسة في الكشف عن الموهبة:
المدرسة مؤسسة رسمية لديها خبرات وإمكانات متراكمة والأصل فيها أن دورها تربوي فهي مؤهلة لكشف المواهب من حيث .
1- نظم الالتحاق ومدة الدراسة والعطلة وما تكلفه هذه النظم من معلومات وفرص انتقاء .
2- نظم الاختبارات الدراسية واختبارات القدرات وهي أساسية في طرق كشف الموهوبين .
3- نوع الأنشطة وتعددها وحجم ميزانياتها وما تتجه الأنشطة من فرص الكشف عن الموهوبين .
4- كفاءة المعلمين ونوع ومستوى وقدر تدريبهم اللازم لعملية كشف الموهوبين .
5- مستوى الإدارة وخبراتها وأهدافها التربوية وتوافق ذلك مع مهمة كشف الموهوبين .
6- نوع الجو النفسي والاجتماعي السائد .
7- نوع المناهج والمقررات الدراسية والوسائل التعليمية وما تتجه المناهج من فرص كشف الموهوبين .
8- نوع وكم الخدمات الثقافية والفنية والاجتماعية المقدمة للطالب .
إن مراعاة قدر مناسب من النقاط السابقة في المدرسة يضمن مناخا طبيعيا لإثارة المواهب وكشفها .
2- دور المدرسة في رعاية الموهبة:
أ -المناخ التربوي.
إن المناخ التربوي في المدرسة يزيل توترات الموهوبين ويوفر فرص بناء علاقات اجتماعية مشجعة ويثير الموهوب فهو المناخ الحافز والمتيح لفرص الرعاية للموهوبين من خلال استثمار مفردات العملية التعليمية الآتية :
1- المناهج الدراسية .
2- هي المناهج الدراسية التي تهدف إلى بناء الموهوب بناء سوريا وفق موروثات البيئة العقائدية والثقافية .
3- وهي مناهج مخططة وهادفة ومتواصلة في مراحلها وحلقاتها وجوانبها .
4- وهي مناهج إثرائية تربوية عملية .
ب- المحتوى المدرسي.
1- وهو محتوى جاد وملائم للمرحلة وللأهداف وللبيئة .
2- وهو محتوى يعتمد على الخيال والإثارة والافتراضات .
3- وهو محتوى مقدم بطريقة تبعت على الإثارة والتشويق .
4- وهو محتوى ذو قضايا مفتوحة معاصرة ومهمة ومناقشات مثيرة .
ج- الوسائل التعليمية.
إن استخدام الوسائل التعليمية والتعامل معها يتيح للموهوب الفرصة لمزيد من المشاهدات والافتراضات والمثيرات والمدرسة التي توفر أحدث الوسائل وأقصى فرص الممارسة والتعامل مع هذه الوسائل للأبناء هي مدرسة تنمي المواهب بصورة فعلية .
د- الإمكانات والمرافق.
الإمكانات تلعب دورا هاما في رعاية الموهبة فهذه الامكانات عبارة عن القاعات والملاعب والمعامل والمراسم والحدائق والمسرح والمعدات والأدوات والأجهزة فالموهبة تظل كامنة كلما غابت أو ضعفت هذه الإمكانات .
ه- المعلمون والإدارة.
وهما أصحاب التأثير المباشر والفعال في الموهبة فالموهوب يحتاج إلى علاقات سوية يوفرها المعلم وتوفرها الإدارة ويحتاج إلى فرص رعاية توفرها الإدارة واسرة التدريس .
فالمعلمون الأكفاء الأسوياء الذين يلمون بخصائص الموهوب ويجيدون التعامل مع شخصية الموهوب ويستطيعون إثارة عقل ووجدان الموهوب ويقدرون احتياجات المرحلة السنية وخصائصها ، إنهم معلمون صناع مواهب .
أ- الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب البدني :
وتشمل هذه الخصائص :
1- الفجوة بين النمو الجسمي والنمو الذهني .
2- التأثير بالفجوة بين المستوى الجسمي والمستوي الذهني .
3- التغافل عن الأنشطة اللابدنية أحيانا .
ب – احتياجات الطلاب الموهوبين الملائمة لخصائصهم البدنية :
وتتلخص في ثلاثة مطالب هي :
المطلب الأول :
احتياجات تناسب الوعي البدني للموهوب وتتلخص في :
1- الخبرات الداعمة للوعي الجسمي .
2- الخيرات الداعمة للياقة الجسمية .
3- الخبرات الموضحة لعلاقة الجسم بالعواطف .
المطلب الثاني :
احتياجات تناسب ممارسات الموهوب وتتلخص في :
1- ممارسة فنون الاسترخاء .
2- ممارسة التعبير الحركي .
3- فرص تطوير المهارات الجسمانية .
المطلب الثالث :
احتياجات تناسب التكامل لدى الموهوب وتتلخص في :
1- فرص تعلم العلوم الباعثة على التكامل بين العقل والجسم .
2- فرص العناية بأسلوب حياة الفرد والصحة .
رابعا: الموهوبن في الجانب الحدسي ( الغيبي ).
أ – الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب الحدسي ( الغيبي ) :
وتشمل هذه الخصائص :
1- الاهتمام المبكر بالمعارف الحدسية .
2- الانفتاح على الخيرات .
3- الابتكارية الواضحة .
ب – احتياجات الموهوبين الملائمة لخصائصهم في الجانب الحدسي :
وتتلخص هذه الاحتياجات في المطالب الآتية :
1- توفير فرص الانفتاح على الخبرات المتنوعة .
2- توفير فرص إنهاء الابتكار .
خامسا: الموهوبون في الجانب المجتمعي .
أ – الخصائص المميزة للموهوبين في الجانب المجتمعي .
وتشمل هذه الخصائص :
1- الدافعية القوية نحو المجتمع .
2- القدرة العالية لفهم وحل المشكلات .
3- القدرة القيادية .
4- الميل نحو الحقيقة والعدالة والجمال .
ب – احتياجات الموهوبين الملائمة لخصائصهم المجتمعية :
وتظهر هذه الاحتياجات في ثلاثة مطالب هي :
المطلب الأول :
احتياجات تتعلق بعضوية الموهوب وتتلخص في :
1- فرص المشاركة أو العضوية في الأنشطة والمجموعات المتنوعة .
2- فرص العمل والتعاون مع الآخرين .
3- فرص القيام بأدوار في الجماعة .
4- فرص التعرف على اثر الاتصال واحترام الآباء .
5- فرص اختيار الأدوار والوظائف وتحسينها .
المطلب الثاني :
احتياجات تتعلق بجماعة الموهوب وتتلخص في :
1- فرص التعرف على أساليب القيادة .
2- فرص التعرف على ممارسة الشورى والنصيحة .
3- فرص عرض وتطوير الخبرة .
المطلب الثالث :
احتياجات تتعلق بعضوية الموهوب العامة وتتلخص في :
1- فرص التعرف على جوانب الاعتماد المتبادل بين البشرية .
2- فرص التوفيق بين الحاجات الخاصة والحاجات العامة . وللمحيطين بالطفل الموهوب أدوار نذكر منها:
أولا : دور الأسرة.
1- دور الأسرة في الكشف عن الموهبة:
يبدأ هذا الدور بتوفير فرص الرعاية المتكاملة ثم تعرف الأسرة على خصائص الموهوبين ثم الملاحظة الدقيقة للطفل ثم إجراء حوارات ومواقف مع الطفل فإذا تبينت الأسرة موهبة الطفل تتخذ الخطوات الآتية :
1- التعاون مع المدرسة عن طريق الزيارات واللقاءات مع المعلمين لإعطائهم المعلومات الكافية .
2- التعاون مع الأخصائي النفسي والاجتماعي ومده بالمعلومات اللازمة عن سلوك الموهوب .
3- التوجه إلى المؤسسات المتخصصة لرعاية المواهب .
2- دور الأسرة في رعاية الموهبة:
يتخلص هذا الدور في توفير المناخ الملائم والتشجيع اللازم والتقدير المناسب والإمكانات المعينة وعرض نماذج إيجابية يقلدها الموهوب وإيجاد اتجاهات نحو العالم والتعليم .
أن تحليل سير الموهوبين ودراسة واقعهم الأسري يدلنا على بعض الخصائص المشتركة لبيئتهم الأسرية والتي من اهمها التفاهم والتراحم بين الوالدين واتاحتهم جو من المصارحة والنقاش الحر للابناء يمكن أن يوفر لهم الفرصة لرعاية مواهبهم .
ثانيا : دور المدرسة.
1- دور المدرسة في الكشف عن الموهبة:
المدرسة مؤسسة رسمية لديها خبرات وإمكانات متراكمة والأصل فيها أن دورها تربوي فهي مؤهلة لكشف المواهب من حيث .
1- نظم الالتحاق ومدة الدراسة والعطلة وما تكلفه هذه النظم من معلومات وفرص انتقاء .
2- نظم الاختبارات الدراسية واختبارات القدرات وهي أساسية في طرق كشف الموهوبين .
3- نوع الأنشطة وتعددها وحجم ميزانياتها وما تتجه الأنشطة من فرص الكشف عن الموهوبين .
4- كفاءة المعلمين ونوع ومستوى وقدر تدريبهم اللازم لعملية كشف الموهوبين .
5- مستوى الإدارة وخبراتها وأهدافها التربوية وتوافق ذلك مع مهمة كشف الموهوبين .
6- نوع الجو النفسي والاجتماعي السائد .
7- نوع المناهج والمقررات الدراسية والوسائل التعليمية وما تتجه المناهج من فرص كشف الموهوبين .
8- نوع وكم الخدمات الثقافية والفنية والاجتماعية المقدمة للطالب .
إن مراعاة قدر مناسب من النقاط السابقة في المدرسة يضمن مناخا طبيعيا لإثارة المواهب وكشفها .
2- دور المدرسة في رعاية الموهبة:
أ -المناخ التربوي.
إن المناخ التربوي في المدرسة يزيل توترات الموهوبين ويوفر فرص بناء علاقات اجتماعية مشجعة ويثير الموهوب فهو المناخ الحافز والمتيح لفرص الرعاية للموهوبين من خلال استثمار مفردات العملية التعليمية الآتية :
1- المناهج الدراسية .
2- هي المناهج الدراسية التي تهدف إلى بناء الموهوب بناء سوريا وفق موروثات البيئة العقائدية والثقافية .
3- وهي مناهج مخططة وهادفة ومتواصلة في مراحلها وحلقاتها وجوانبها .
4- وهي مناهج إثرائية تربوية عملية .
ب- المحتوى المدرسي.
1- وهو محتوى جاد وملائم للمرحلة وللأهداف وللبيئة .
2- وهو محتوى يعتمد على الخيال والإثارة والافتراضات .
3- وهو محتوى مقدم بطريقة تبعت على الإثارة والتشويق .
4- وهو محتوى ذو قضايا مفتوحة معاصرة ومهمة ومناقشات مثيرة .
ج- الوسائل التعليمية.
إن استخدام الوسائل التعليمية والتعامل معها يتيح للموهوب الفرصة لمزيد من المشاهدات والافتراضات والمثيرات والمدرسة التي توفر أحدث الوسائل وأقصى فرص الممارسة والتعامل مع هذه الوسائل للأبناء هي مدرسة تنمي المواهب بصورة فعلية .
د- الإمكانات والمرافق.
الإمكانات تلعب دورا هاما في رعاية الموهبة فهذه الامكانات عبارة عن القاعات والملاعب والمعامل والمراسم والحدائق والمسرح والمعدات والأدوات والأجهزة فالموهبة تظل كامنة كلما غابت أو ضعفت هذه الإمكانات .
ه- المعلمون والإدارة.
وهما أصحاب التأثير المباشر والفعال في الموهبة فالموهوب يحتاج إلى علاقات سوية يوفرها المعلم وتوفرها الإدارة ويحتاج إلى فرص رعاية توفرها الإدارة واسرة التدريس .
فالمعلمون الأكفاء الأسوياء الذين يلمون بخصائص الموهوب ويجيدون التعامل مع شخصية الموهوب ويستطيعون إثارة عقل ووجدان الموهوب ويقدرون احتياجات المرحلة السنية وخصائصها ، إنهم معلمون صناع مواهب .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)