الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

رعاية الموهبين في عدة مجالات .


الموهوبات نوعان :ــ
أ‌- موهوبات
في المجال التعليمي الدراسي .
ب‌- موهوبات في غير المجال التعليمي الدراسي ( الأنشطة اللاصفية).


أولاً : رعاية الموهوبات في المجال الدراسي
:1) أسلوب التجميع :
ويتمثل في جمع
الموهوبات في مدارس وفصول المتفوقات وتوفير المستلزمات الخاصة واللازمة لرعايتهن ، والحفاظ على تفوقهن .
إيجابيات هذا الأسلوب :
إتاحة الفرص لتركيز العمل ليكون أكثر دلالة وفاعلية . مع ما يمكن أن يتيحه ذلك من المتابعة والمراقبة الضروريتين لتطوير العمل بشكل إيجابي .
اختصار الوقت والجهد .
إتاحة الفرصة لتنمية القدرات الفردية للموهوبات .
إتاحة الفرصة للتنافس المتكافئ الناشئ عن تجانس المجموعة .

سلبيات هذا الأسلوب
حرمان
الموهوبات من الاتصال الطبيعي بقريناتهن العاديات وفي ذلك حرمان من الخبرات الاجتماعية القيمة .
oيتطلب ــ نظراً لندرة
الموهوبات ــ تجميع الطالبات من أماكن مختلفة إيجاد مساكن خاصة بهن ، كما يتطلب من المعلمات في المدارس العادية الإلمام بكيفية التعامل مع الموهوبات .
oمخاطر التنافس ( المرضي ) المرهق والمستنفذ لطاقات الموهوبة ( الذهنية والجسمية )

2)أسلوب الإثراء :
يركز هذا الأسلوب على إعطاء
الموهوبات جرعات إضافية من المعلومات بحسب نوع الموهبة والهدف منها إظهار المواهب وتوسيع مدارك الطالبات وقدراتهن .
وتتمثل هذه البرامج الإثرائية في :
المقررات الإضافية المتنوعة أو إضافة أجزاء في كل وحدة أو موضوع ، أو التوسع والتعمق في ذلك ، الكتب المصاحبة .
إضافة أنشطة متنوعة مثل القراءات الموجهة في الكتب الدينية والثقافية والأدبية والعلمية ، أو الأبحاث العلمية المختلفة .
التجارب العلمية ، جمع العينات ، الزيارات ، المعارض ....
استخدام طرق التدريس المتناسبة مع مستوى الموهوبة مثل : التعلم الذاتي ، الاستقصاء ، الاستكشاف ، حل المشكلات ، القراءة ، الاطلاع الخارجي ، التعليم المبرمج ، المعامل ، الحاسب الآلي .....
توفير أحدث الوسائل التعليمية ، وتوفير أماكن مجهزة لاستخدامها الاستخدام الأمثل .
المسابقات .

إيجابيات هذا الأسلوب :
إتاحة الفرصة للموهوبة للاشتراك في البرامج العادية مما يجعلها متفاعلة مع قريناتها بكيفية عادية على مختلف الأبعاد والمستويات .
تراعي هذه البرامج الإمكانيات الفردية للموهوبة .
إمكانية التنافس مع مستويات متعددة وبذا يتحقق الشعور بالتفوق الذاتي في حدود معينة .

سلبيات هذا الأسلوب
صعوبة تحديد طبيعة برنامج الإثراء المناسب من حيث القدرات العامة والخاصة .
oيتطلب الجهود المادية والمعنوية العالية لأنه يهدف إلى التفريد .
oاحتمال النتائج السلبية المترتبة من التعامل مع بعض المعلمات في
المدارس العامة .
oالافتقار إلى تقدير إنجازات الطالبة الموهوبة في عملية التقويم التربوي القائم في
المدارس العامة .


3)أسلوب التسريع :
والمقصود بهذا الأسلوب هو مرونة النظام التعليمي بحيث يسمح بالقبول المبكر في المرحلة الابتدائية ، وإمكانية النقل من صف إلى آخر حسب حاجة المتعلمة وقدراتها { إتاحة فرصة التجاوز حسب إنجازاتها في التعلم } .

إيجابيات هذا الأسلوب :
الاستجابة للمتطلبات الفردية للموهوبة ، مع تمتعها بالتعليم العادي كسائر المتعلمات .
توفير الوقت والجهد والمال في عملية التعلم والتعليم .
سلبيات هذا الأسلوب:oعدم قدرة هذا الأسلوب على تنمية عمليات التفكير العليا ومهارات التفكير الإبداعي ؛ لأن الطالبة تلتزم بمحتوى المادة الدراسية وبطرق تدريسها المتبعة في النظام التعليمي والتي تتناسب مع الطالبة العادية .
oسوء التكيف نتيجة لفقدان الطالبة بعض المهارات الأساسية ( القراءة والكتابة ، الرياضيات ) والتي تؤدي إلى عدم التحصيل الجيد .
oإمكانية بروز تفاعل سلبي ناتج عن فارق السن بين الموهوبة وقريناتها في الفصول العليا التي تنتقل إليها بسرعة .




ثانياً : رعاية الموهوبات في غير المواد الدراسية :ــ
هناك موهوبات لا يتفوقن في التحصيل الدراسي ، ولكن يتفوقن في أنشطة تربوية لاصفية لا تقل أهمية في تكوين شخصية المتعلمة حاضراً ومستقبلاً .
وهؤلاء
الموهوبات ينبغي اكتشافهن ورعايتهن وتوجيههن وتنمية موهبتهن ؛ لأنه لابد من توظيف مواهبهن حسب ميولهن وقدراتهن واستعداداتهن ، ويكون ذلك من خلال تكوين جماعات النشاط التي لابد فيها من تنويع الأنشطة اللاصفية وتعددها؛ لأن قدرات الطالبات واستعداداتهن وميولهن متنوعة ، ويكون نتاج هذه الجمعيات المعارض التي تبرز الإنتاج الفكري والمادي فتشعر الطلبة بالنجاح ولذة الإنجاز ، وفي هذا حافز لمزيد من العمل وبذل الجهد .

دور المعلمة في رعاية الموهوبة :ــ
ينبغي أن تكون المعلمة على مستوى عال من التأهيل التربوي وسعة الاطلاع ، كما ينبغي أن تكون مخلصة لله في عملها وعادلة ومنصفة وغير متحيزة ، وأن تتوفر فيها الكفايات الممتازة وأهمها الذكاء والطموح والدافعية للتعليم والتعلم والإلمام بالطرق المختلفة للتعليم .
ويتلخص دور المعلمة فيما يلي :احترام الطالبة الموهوبة والاعتراف بتميزها وتشجعيها وعدم الانزعاج من تفوقها وكثرة عطائها وأسئلتها .
فهم وإدراك مراحل النمو للطالبات .
مساعدة الطالبة على اكتشاف مواهبها .
إتاحة الفرص الممكنة لتعلم الطالبة الموهوبة ، وإشباع رغبة التعمق لديها بالإجابة على أسئلتها .
توجيه المناقشات إلى
الطالبات بشكل عادل ، وإعداد مواقف وأسئلة تتحدى قدرات الموهوبة وتشبع فضولها .
إبراز دور الموهوبة القيادي بإسناد مراكز قيادية إليها .
مساعدة الأمهات على كيفية الاستفادة من مواهب بناتهن .
دور مديرة المدرسة :رعاية الموهوبة بعد اكتشافها بمشاركة المعلمات .
تهيئة الفرص المناسبة لأساليب التعامل مع
الموهوبات في الفصل العادي.
الوقوف على تنفيذ استراتيجيات التعامل مع هذه الفئة .
توفير الفرص الممكنة لرعاية
الموهوبات .دور الأسرة :دعم اتجاه الموهوبة نحو مزيد من الإبداع .
تشجيع الموهوبة على اتخاذ قرارات مستقلة .
تعليم الموهوبة طرق مواجهة الصعوبات والفشل ؛ لأن الفشل سبيل النجاح.
تخفيف الإحساس بالعزلة والقلق .
دور المشرفة التربوية :المساهمة في عملية التخطيط لأساليب الكشف عن الموهوبات ، وإثراء المقررات الدراسية بما يتناسب مع قدرات هذه الفئة وإمكاناتها .
المشاركة في الكشف عن
الطالبات الموهوبات .
وضع استراتيجية خاصة في التعامل مع هذه الفئة وكيفية رعايتها . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق