الموهوبات نوعان :ــ
أ- موهوبات في المجال التعليمي الدراسي . ب- موهوبات في غير المجال التعليمي الدراسي ( الأنشطة اللاصفية). أولاً : رعاية الموهوبات في المجال الدراسي :1) أسلوب التجميع : ويتمثل في جمع الموهوبات في مدارس وفصول المتفوقات وتوفير المستلزمات الخاصة واللازمة لرعايتهن ، والحفاظ على تفوقهن . إيجابيات هذا الأسلوب : إتاحة الفرص لتركيز العمل ليكون أكثر دلالة وفاعلية . مع ما يمكن أن يتيحه ذلك من المتابعة والمراقبة الضروريتين لتطوير العمل بشكل إيجابي . اختصار الوقت والجهد . إتاحة الفرصة لتنمية القدرات الفردية للموهوبات . إتاحة الفرصة للتنافس المتكافئ الناشئ عن تجانس المجموعة . سلبيات هذا الأسلوب حرمان الموهوبات من الاتصال الطبيعي بقريناتهن العاديات وفي ذلك حرمان من الخبرات الاجتماعية القيمة . oيتطلب ــ نظراً لندرة الموهوبات ــ تجميع الطالبات من أماكن مختلفة إيجاد مساكن خاصة بهن ، كما يتطلب من المعلمات في المدارس العادية الإلمام بكيفية التعامل مع الموهوبات . oمخاطر التنافس ( المرضي ) المرهق والمستنفذ لطاقات الموهوبة ( الذهنية والجسمية ) 2)أسلوب الإثراء : يركز هذا الأسلوب على إعطاء الموهوبات جرعات إضافية من المعلومات بحسب نوع الموهبة والهدف منها إظهار المواهب وتوسيع مدارك الطالبات وقدراتهن . وتتمثل هذه البرامج الإثرائية في : المقررات الإضافية المتنوعة أو إضافة أجزاء في كل وحدة أو موضوع ، أو التوسع والتعمق في ذلك ، الكتب المصاحبة . إضافة أنشطة متنوعة مثل القراءات الموجهة في الكتب الدينية والثقافية والأدبية والعلمية ، أو الأبحاث العلمية المختلفة . التجارب العلمية ، جمع العينات ، الزيارات ، المعارض .... استخدام طرق التدريس المتناسبة مع مستوى الموهوبة مثل : التعلم الذاتي ، الاستقصاء ، الاستكشاف ، حل المشكلات ، القراءة ، الاطلاع الخارجي ، التعليم المبرمج ، المعامل ، الحاسب الآلي ..... توفير أحدث الوسائل التعليمية ، وتوفير أماكن مجهزة لاستخدامها الاستخدام الأمثل . المسابقات . إيجابيات هذا الأسلوب : إتاحة الفرصة للموهوبة للاشتراك في البرامج العادية مما يجعلها متفاعلة مع قريناتها بكيفية عادية على مختلف الأبعاد والمستويات . تراعي هذه البرامج الإمكانيات الفردية للموهوبة . إمكانية التنافس مع مستويات متعددة وبذا يتحقق الشعور بالتفوق الذاتي في حدود معينة . سلبيات هذا الأسلوب صعوبة تحديد طبيعة برنامج الإثراء المناسب من حيث القدرات العامة والخاصة . oيتطلب الجهود المادية والمعنوية العالية لأنه يهدف إلى التفريد . oاحتمال النتائج السلبية المترتبة من التعامل مع بعض المعلمات في المدارس العامة . oالافتقار إلى تقدير إنجازات الطالبة الموهوبة في عملية التقويم التربوي القائم في المدارس العامة . 3)أسلوب التسريع : والمقصود بهذا الأسلوب هو مرونة النظام التعليمي بحيث يسمح بالقبول المبكر في المرحلة الابتدائية ، وإمكانية النقل من صف إلى آخر حسب حاجة المتعلمة وقدراتها { إتاحة فرصة التجاوز حسب إنجازاتها في التعلم } . إيجابيات هذا الأسلوب : الاستجابة للمتطلبات الفردية للموهوبة ، مع تمتعها بالتعليم العادي كسائر المتعلمات . توفير الوقت والجهد والمال في عملية التعلم والتعليم .سلبيات هذا الأسلوب:oعدم قدرة هذا الأسلوب على تنمية عمليات التفكير العليا ومهارات التفكير الإبداعي ؛ لأن الطالبة تلتزم بمحتوى المادة الدراسية وبطرق تدريسها المتبعة في النظام التعليمي والتي تتناسب مع الطالبة العادية . oسوء التكيف نتيجة لفقدان الطالبة بعض المهارات الأساسية ( القراءة والكتابة ، الرياضيات ) والتي تؤدي إلى عدم التحصيل الجيد . oإمكانية بروز تفاعل سلبي ناتج عن فارق السن بين الموهوبة وقريناتها في الفصول العليا التي تنتقل إليها بسرعة . ثانياً : رعاية الموهوبات في غير المواد الدراسية :ــ هناك موهوبات لا يتفوقن في التحصيل الدراسي ، ولكن يتفوقن في أنشطة تربوية لاصفية لا تقل أهمية في تكوين شخصية المتعلمة حاضراً ومستقبلاً . وهؤلاء الموهوبات ينبغي اكتشافهن ورعايتهن وتوجيههن وتنمية موهبتهن ؛ لأنه لابد من توظيف مواهبهن حسب ميولهن وقدراتهن واستعداداتهن ، ويكون ذلك من خلال تكوين جماعات النشاط التي لابد فيها من تنويع الأنشطة اللاصفية وتعددها؛ لأن قدرات الطالبات واستعداداتهن وميولهن متنوعة ، ويكون نتاج هذه الجمعيات المعارض التي تبرز الإنتاج الفكري والمادي فتشعر الطلبة بالنجاح ولذة الإنجاز ، وفي هذا حافز لمزيد من العمل وبذل الجهد . دور المعلمة في رعاية الموهوبة :ــ ينبغي أن تكون المعلمة على مستوى عال من التأهيل التربوي وسعة الاطلاع ، كما ينبغي أن تكون مخلصة لله في عملها وعادلة ومنصفة وغير متحيزة ، وأن تتوفر فيها الكفايات الممتازة وأهمها الذكاء والطموح والدافعية للتعليم والتعلم والإلمام بالطرق المختلفة للتعليم .ويتلخص دور المعلمة فيما يلي :احترام الطالبة الموهوبة والاعتراف بتميزها وتشجعيها وعدم الانزعاج من تفوقها وكثرة عطائها وأسئلتها . فهم وإدراك مراحل النمو للطالبات . مساعدة الطالبة على اكتشاف مواهبها . إتاحة الفرص الممكنة لتعلم الطالبة الموهوبة ، وإشباع رغبة التعمق لديها بالإجابة على أسئلتها . توجيه المناقشات إلى الطالبات بشكل عادل ، وإعداد مواقف وأسئلة تتحدى قدرات الموهوبة وتشبع فضولها . إبراز دور الموهوبة القيادي بإسناد مراكز قيادية إليها . مساعدة الأمهات على كيفية الاستفادة من مواهب بناتهن .دور مديرة المدرسة :رعاية الموهوبة بعد اكتشافها بمشاركة المعلمات . تهيئة الفرص المناسبة لأساليب التعامل مع الموهوبات في الفصل العادي. الوقوف على تنفيذ استراتيجيات التعامل مع هذه الفئة . توفير الفرص الممكنة لرعاية الموهوبات .دور الأسرة :دعم اتجاه الموهوبة نحو مزيد من الإبداع . تشجيع الموهوبة على اتخاذ قرارات مستقلة . تعليم الموهوبة طرق مواجهة الصعوبات والفشل ؛ لأن الفشل سبيل النجاح. تخفيف الإحساس بالعزلة والقلق .دور المشرفة التربوية :المساهمة في عملية التخطيط لأساليب الكشف عن الموهوبات ، وإثراء المقررات الدراسية بما يتناسب مع قدرات هذه الفئة وإمكاناتها . المشاركة في الكشف عن الطالبات الموهوبات . وضع استراتيجية خاصة في التعامل مع هذه الفئة وكيفية رعايتها . |
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013
رعاية الموهبين في عدة مجالات .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق