السبت، 9 نوفمبر 2013

هل طفلك موهوب؟ وكيف اكتشاف موهبته ؟

عندما نتحدث عن الاطفال الموهوبين علينا ان نعلم باننا نقصد فئة من المجتمع التي هي بحاجة للمساعدة والاهتمام وتوفير المناخ الملائم لهم .
الطفل صاحب الموهبة او ما يسمى بالموهوب لا يعلم ولا يعي بان لديه موهبة لذلك علينا ان نساعده في اكتشاف الامر .

السؤال الذي يسأل: كيف نعرف ان لدينا طفلا موهوبا وما هي المؤشرات والعلامات التي تظهر عند الطفل؟هل هو مقياس الذكاء ؟ام المقاييس السلوكية والتصرفات اليومية التي يتصرفها الطفل؟
ان كل هذه التساؤلات هي تساؤلات مهمة ومحيرة في آن واحد، فقد اشارت العديد من الدراسات الا ان هنالك اختلافا في بعض المفاهيم مثل مفهوم الذكاء والابداع والموهبة الا اننا نقصد في الطفل الموهوب هو ذلك الطفل الذي تتوفر لديه جميع القدرات العقلية والابداعية وغيرها ويضاف لذلك قدرته المبكرة على اداء فعل معين قبل وصوله للجيل المناسب لفعل الامر من الناحية العقلية . وان هنالك علامات الى نشوء مواهب داخل الطفل ومنها قدرته الفائقة على اكتشاف المشكلات والتعامل معها بصورة جيدة وحسنة .
ان للاسرة الدور الكبير في عملية اكتشاف ودعم الطفل الموهوب وذلك من خلال احترام ابداع الاطفال وتشجيعهم على القيام بمهام اضافية واعطائهم الحرية بالمفهوم المنطقي والمعقول للتعبير عن ارائهم واحاسيسهم وكذلك بتشجيعهم على اتخاذ القرارات .
فان سلوك الطفل الذي يجد تشجيعا ودعما من الكبار وخصوصا من الوالدين يعمل على تقوية ثقة الطفل بنفسه واعادة تكرار العمل الذي قام به ولاقى استحسان الجميع . ومن جهة اخرى فأن الطفل الذي يقابل بالاستنكار والاهمال او العقاب فان ذلك سيكون له التأثير السلبي على سلوك الطفل من خلال التوقف عن فعل العمل .

نصائح للعمل مع الابناء لدعم الطفل الموهوب

 «ملاحظة سلوك وتصرفات الطفل من قبل الاهل والمعلمين وذلك بهدف اعداد برنامج دعم وتطوير للموهبة والقدرة.
«الاكثار من اعطاء الطفل المسائل الحسابية المعقدة التي تعتمد في حلها على استعمال القدرات العقلية.
 «تحضير برنامج عمل مخصص لقدرته وميوله وذلك من خلال ايجاد المواد اللازمة له كالكتب ، القصص ، كراسات عمل، العاب ذاكرة وغيرها من المواد المساعدة على تنمية قدراته.
 «بالنسبة للبرامج والمناهج التدريسية يجب اعداد برامج خاصة لهم تتوافق مع قدراتهم وميولهم .
 «التحاق الاطفال بمراكز ودورات خاصة للموهوبين والمبدعين .
لا شك بأن عالمنا اليوم بحاجة ماسة لدعم وايجاد الاشخاص الموهوبين للاستعانة بهم في السيطرة على البيئة ،كما علينا ان نعتبر الاطفال والطلاب الموهوبين عبارة عن ثروة في غاية الاهمية علينا دعمها ومساعدتها ولا نقصد بذلك الموهوبين في كرة القدم ، التمثيل والفنون على انواعها مع اهميتها وانما علينا ان نساهم وندعم الموهوبين في مجال العلوم ، والادب وغيرها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق