وزارة التربية والتعليم تعتزم ترفيع الطلاب الموهوبين سنة دراسية كاملة
ينقلون إلى المرحلة التي تلي مرحلتهم عند التقييم بعد إخضاعهم لاختبارات خاصة ومقاييس عالية
الطائف: طارق الثقفي
في قرار يعد الأول من نوعه على مستوى السعودية، تعتزم وزارة التربية والتعليم تطبيق نظام جديد لترفيع وتسريع الطلاب الموهوبين بنقلهم الى الصف الدراسي الذي يلي مرحلتهم الدراسية عند التقييم بعد اخضاعهم لاختبارات خاصة يتم بعدها اصدار القرار.واوضح نبيل بادر مدير عام مراكز الموهوبين في وزارة التربية والتعليم، ان هذا النظام ينص على ان يتم اجراء اختبار للطالب وتتم ترقيته مرحلة كاملة، أي الى المرحلة الدراسية التي تليها، مشيرا الى ان هذه الاختبارات لها آلية ومقاييس معينة.
وبين بادر «أن وزارة التربية والتعليم أنهت المراحل الاولية لهذا النظام وهو تطبيق نظام (الترفيع/ التسريع) للطلاب الموهوبين».
وأضاف «انهت اللجنة التي شكلت من قطاعي البنين والبنات بوزارة التربية والتعليم أعمالها في إعداد النماذج والاستمارات والآليات وخطة التنفيذ، وبانتظار الإجراءات النهائية للتطبيق حرصاً على اكتمال المشاريع التي تصل للميدان بصورة قابلة للتطبيق المتقن».
وبين بادر أنه شارك في النظام كل من الإدارة العامة للموهوبين والإدارة العامة للتوجيه والإرشاد والإدارة العامة للقياس والجودة التربوية، والإدارة العامة للاختبارات، والإدارة العامة للإشراف التربوي من البنين والبنات، ويتوقع أن يكون التطبيق في العام المقبل لنظام الترفيع على طلاب المرحلة المتوسطة.
وتتنافس أقسام وإدارات الموهوبين في تنفيذ هذه البرامج بصورة كبيرة، خاصة ان كثيرا من الإدارات حققت تقدماً ملحوظاً وأصبح لديها مجموعة من الطلاب الموهوبين الذين استفادوا من أساليب الرعاية المتنوعة التي يقدمها لهم معلمو الموهوبين.
وأشار بادر الى أن الوزارة قدمت دعماً سخياً لشريحة الموهوبين في المملكة، حيث بلغ عدد البرامج الإثرائية لهذا العام 278 برنامجاً، بميزانية بلغت 1.9 مليون ريال (506.6 ألف دولار) وهذه مصنفة حسب البرامج التي يحتويها الإطار العام لبرامج الموهوبين في الوزارة، ومنها البرامج التتبعية لمراكز رعاية الموهوبين. كما تشمل أيضا، وفقا لبادر، الرعاية المستمرة وبرامج تنمية الاختراع ويستفيد منها الطلاب الموهوبون في جميع المراحل، ابتدائي ومتوسط وثانوي، وبرنامج رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام. وبين انه سيختم هذا العام بالملتقيات العلمية الصيفية للطلاب الموهوبين وعددها 42 ملتقى بميزانية إجمالية 2.2 مليون ريال (586.6 ألف دولار) بواقع ملتقى في كل منطقة، او محافظة، ولكل ملتقى عدة مستويات يبدأ تنفيذها مع بداية الأسبوع الثاني من إجازة الصيف لمدة أربعة أسابيع، بواقع خمسة أيام أسبوعياً وبمعدل خمس ساعات يومياً وذلك بالفترة الصباحية أو الفترة المسائية حسب ما تراه إدارة الملتقى. وتهدف هذه الملتقيات، حسب ما ذكره بادر، إلى استثمار أوقات الطلاب الموهوبين في تنمية الإبداع وتقدم عدة موضوعات علمية واجتماعية يقوم الطلاب بدراستها من خلال استراتيجيات عالمية في التفكير والإبداع.
ويضيف مدير عام مراكز الموهوبين أنه في المقابل تم التوسع في التدريب على هذه البرامج في الوزارة من خلال أكاديميين متخصصين وخبراء ومشرفين تربويين سعوديين تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم، دربت هذا العام معلمي الموهوبين وقد بلغ عدد الحقائب التي رعتها هذا العام 13 حقيبة تدريبية، مما ساعد وبشكل كبير في وصول هذه البرامج إلى أعداد كبيرة من المعلمين.
في قرار يعد الأول من نوعه على مستوى السعودية، تعتزم وزارة التربية والتعليم تطبيق نظام جديد لترفيع وتسريع الطلاب الموهوبين بنقلهم الى الصف الدراسي الذي يلي مرحلتهم الدراسية عند التقييم بعد اخضاعهم لاختبارات خاصة يتم بعدها اصدار القرار.واوضح نبيل بادر مدير عام مراكز الموهوبين في وزارة التربية والتعليم، ان هذا النظام ينص على ان يتم اجراء اختبار للطالب وتتم ترقيته مرحلة كاملة، أي الى المرحلة الدراسية التي تليها، مشيرا الى ان هذه الاختبارات لها آلية ومقاييس معينة.
وبين بادر «أن وزارة التربية والتعليم أنهت المراحل الاولية لهذا النظام وهو تطبيق نظام (الترفيع/ التسريع) للطلاب الموهوبين».
وأضاف «انهت اللجنة التي شكلت من قطاعي البنين والبنات بوزارة التربية والتعليم أعمالها في إعداد النماذج والاستمارات والآليات وخطة التنفيذ، وبانتظار الإجراءات النهائية للتطبيق حرصاً على اكتمال المشاريع التي تصل للميدان بصورة قابلة للتطبيق المتقن».
وبين بادر أنه شارك في النظام كل من الإدارة العامة للموهوبين والإدارة العامة للتوجيه والإرشاد والإدارة العامة للقياس والجودة التربوية، والإدارة العامة للاختبارات، والإدارة العامة للإشراف التربوي من البنين والبنات، ويتوقع أن يكون التطبيق في العام المقبل لنظام الترفيع على طلاب المرحلة المتوسطة.
وتتنافس أقسام وإدارات الموهوبين في تنفيذ هذه البرامج بصورة كبيرة، خاصة ان كثيرا من الإدارات حققت تقدماً ملحوظاً وأصبح لديها مجموعة من الطلاب الموهوبين الذين استفادوا من أساليب الرعاية المتنوعة التي يقدمها لهم معلمو الموهوبين.
وأشار بادر الى أن الوزارة قدمت دعماً سخياً لشريحة الموهوبين في المملكة، حيث بلغ عدد البرامج الإثرائية لهذا العام 278 برنامجاً، بميزانية بلغت 1.9 مليون ريال (506.6 ألف دولار) وهذه مصنفة حسب البرامج التي يحتويها الإطار العام لبرامج الموهوبين في الوزارة، ومنها البرامج التتبعية لمراكز رعاية الموهوبين. كما تشمل أيضا، وفقا لبادر، الرعاية المستمرة وبرامج تنمية الاختراع ويستفيد منها الطلاب الموهوبون في جميع المراحل، ابتدائي ومتوسط وثانوي، وبرنامج رعاية الموهوبين في مدارس التعليم العام. وبين انه سيختم هذا العام بالملتقيات العلمية الصيفية للطلاب الموهوبين وعددها 42 ملتقى بميزانية إجمالية 2.2 مليون ريال (586.6 ألف دولار) بواقع ملتقى في كل منطقة، او محافظة، ولكل ملتقى عدة مستويات يبدأ تنفيذها مع بداية الأسبوع الثاني من إجازة الصيف لمدة أربعة أسابيع، بواقع خمسة أيام أسبوعياً وبمعدل خمس ساعات يومياً وذلك بالفترة الصباحية أو الفترة المسائية حسب ما تراه إدارة الملتقى. وتهدف هذه الملتقيات، حسب ما ذكره بادر، إلى استثمار أوقات الطلاب الموهوبين في تنمية الإبداع وتقدم عدة موضوعات علمية واجتماعية يقوم الطلاب بدراستها من خلال استراتيجيات عالمية في التفكير والإبداع.
ويضيف مدير عام مراكز الموهوبين أنه في المقابل تم التوسع في التدريب على هذه البرامج في الوزارة من خلال أكاديميين متخصصين وخبراء ومشرفين تربويين سعوديين تحت إشراف الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة التربية والتعليم، دربت هذا العام معلمي الموهوبين وقد بلغ عدد الحقائب التي رعتها هذا العام 13 حقيبة تدريبية، مما ساعد وبشكل كبير في وصول هذه البرامج إلى أعداد كبيرة من المعلمين.
تعليم المدينة المنورة يفتتح مدرسة للموهوبين
رفع مجلس الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينة المنورة بالغ شكره وعظيم امتنانه لسمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على الجولة التفقدية التي قام بها سموه لبعض مدارس المنطقة والتي اطمأن من خلالها على سير العملية التعليمية والبيئة المدرسية.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمدير عام التربية والتعليم ناصر بن عبدالله العبدالكريم.
وتضمن اللقاء استعراض تقرير قدمته مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات عن استعداد مدارس البنات للعام الدراسي القادم، ثم مناقشة مقترح افتتاح مدرسة للموهوبين بشقي البنين والبنات قدمه مساعد المدير العام حيث تمت التوصية بأهمية إعداد دراسة متكاملة حول هذا المقترح مع الاستفادة من تجارب المناطق التي نفذت هذا المشروع (القصيم، وجدة).
بعد ذلك عرض مدير إدارة الإشراف التربوي تقريراً عن برنامج الإشراف الالكتروني والدليل الإجرائي لمدارس المنطقة، ثم عرض مدير إدارة المتابعة تقريراً عن الزيارات الإشرافية، ثم قدم مدير إدارة المباني دراسةً للتخلص من الدوام كفترة ثانية (المسائي) للمدارس التي تتم بها عمليات صيانة وتأهيل، كما عرض مديرو مكاتب التربية والتعليم تقارير لأبرز منجزات مكاتبهم.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمدير عام التربية والتعليم ناصر بن عبدالله العبدالكريم.
وتضمن اللقاء استعراض تقرير قدمته مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات عن استعداد مدارس البنات للعام الدراسي القادم، ثم مناقشة مقترح افتتاح مدرسة للموهوبين بشقي البنين والبنات قدمه مساعد المدير العام حيث تمت التوصية بأهمية إعداد دراسة متكاملة حول هذا المقترح مع الاستفادة من تجارب المناطق التي نفذت هذا المشروع (القصيم، وجدة).
بعد ذلك عرض مدير إدارة الإشراف التربوي تقريراً عن برنامج الإشراف الالكتروني والدليل الإجرائي لمدارس المنطقة، ثم عرض مدير إدارة المتابعة تقريراً عن الزيارات الإشرافية، ثم قدم مدير إدارة المباني دراسةً للتخلص من الدوام كفترة ثانية (المسائي) للمدارس التي تتم بها عمليات صيانة وتأهيل، كما عرض مديرو مكاتب التربية والتعليم تقارير لأبرز منجزات مكاتبهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق